ثريا بترجي- ريادة سعودية في عالم كتاب الطفل الرقمي والإبداعي
المؤلف: صالح الزهراني (جدة)08.07.2025

تؤمن رائدة الأعمال، ثريا عادل بترجي، إيماناً راسخاً بالقوة الكامنة في المشروعات الصغيرة وقدرتها الفائقة على الازدهار والنجاح، شريطة أن تتوافر فيها روح العزيمة الصادقة والإصرار الدائم والتحدي البناء والابتكار المتجدد في الأداء. ومن هذا المنطلق، لم يكن من المستغرب إطلاقاً أن تركز جهودها وخبراتها في مجال صناعة الكتاب، على الرغم من كافة العراقيل والصعوبات وقلة منافذ التوزيع المتاحة. ويتعاظم التحدي بصورة ملحوظة، عندما يكون الطفل هو الجمهور المستهدف في هذه العملية، الأمر الذي وصفه البعض بالمجازفة الكبيرة نظراً لضعف فرص النهوض والتقدم.
رحلة ثريا في هذا المجال تتجاوز العشر سنوات المليئة بالإنجازات، إذ وضعت خلالها حجر الأساس لكتاب الطفل السعودي، لكي يصل إلى منصة الآب ستور العالمية عبر الإنترنت، بعد أن كان مهملاً إلى حد كبير. فبعد تخرجها من دراسة الاقتصاد بجدة قبل عدة سنوات، لاحظت في عام ٢٠٠٦م ندرة القصص الجيدة والموجهة خصيصاً للأطفال، والتي تعكس القيم النبيلة والثقافة الأصيلة والبيئة السعودية الغنية، فقررت على الفور تأسيس دار نشر «كادي ورمادي» لتولي الاهتمام والرعاية بكتاب الطفل.
لم تكن البدايات ميسرة وخالية من الصعاب، إلا أنها وفي فترة وجيزة، وبفضل رؤيتها الثاقبة واستعانتها بالخبرات المتميزة والمتخصصات في هذه الصناعة الحيوية، والممثلات في «لجنة النصوص الاستشارية للدار»، حصدت العديد من الجوائز القيمة وترشحت لتمثيل المملكة في جائزة الناشر الشاب في معرض لندن الدولي للكتاب عام ٢٠٠٨. وفي أعقاب ذلك، أسندت إليها مسؤولية نشر أول دليل شامل لكتّاب ورسامي قصص الأطفال السعودية، وذلك بدعم سخي من وزارة الثقافة والإعلام السعودية. ثم وقعت عقداً لنشر مجموعة من قصص الأطفال المميزة والفريدة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الموقرة لدعم الكتب العربية. ومن ثم أشرفت في عام ٢٠١٣ على إقامة «ملتقى جدة القرائي للطفل»، لترفع شعاراً يجسد رؤيتها الطموحة وهو "القراءة متعة ومرح". كما شاركت في العام الماضي ضمن المؤسسات الفاعلة في حملة «جدة تقرأ» تحت إشراف مباشر من وزارة التعليم.
ولا تكتفي البترجي، الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في العام الماضي، بلعن الظلام الدامس، كما يفعل البعض ممن يستسلمون لليأس، بل هي من سيدات الأعمال اللائي يواجهن التحديات بكل إصرار وعزيمة، لإشعال شمعة واحدة تنير دروب النجاح، مكررة مقولتها الشهيرة "إذا وجدتم عزوفاً عن القراءة عند الأطفال فلا تلوموهم إطلاقاً، ولكن لوموا الكتّاب ودور النشر التي لم تحسن صياغة المحتوى الجذاب".
وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الفشل ليس له مكان في قاموسها، وأن النجاح في رأيها لا يتوقف عند حد معين، فقد أبرمت عقداً جديداً مع شركة هندية مرموقة ومتخصصة في النشر الإلكتروني، لإصدار أول تطبيق قصص أطفال سعودي متكامل، والذي سيتوفر قريباً على منصة الآب ستور بإشراف مباشر من سيدة أعمال سعودية طموحة. تطبيق عالم كادي ورمادي، تطبيق ترفيهي/ تعليمي مبتكر، يضم باقة متنوعة من قصص الأطفال التفاعلية الممتعة، والألعاب الذهنية المحفزة للتفكير، والأنشطة الفنية والإبداعية، فيما ترحب بكل من لديه الرغبة الصادقة في الانضمام إلى فريق «كادي ورمادي» المتميز، معتبرة وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة النبض الحي لتطور هذه الصناعة الحيوية، والتي تشهد تغيرات متلاحقة وسريعة الوتيرة.
رحلة ثريا في هذا المجال تتجاوز العشر سنوات المليئة بالإنجازات، إذ وضعت خلالها حجر الأساس لكتاب الطفل السعودي، لكي يصل إلى منصة الآب ستور العالمية عبر الإنترنت، بعد أن كان مهملاً إلى حد كبير. فبعد تخرجها من دراسة الاقتصاد بجدة قبل عدة سنوات، لاحظت في عام ٢٠٠٦م ندرة القصص الجيدة والموجهة خصيصاً للأطفال، والتي تعكس القيم النبيلة والثقافة الأصيلة والبيئة السعودية الغنية، فقررت على الفور تأسيس دار نشر «كادي ورمادي» لتولي الاهتمام والرعاية بكتاب الطفل.
لم تكن البدايات ميسرة وخالية من الصعاب، إلا أنها وفي فترة وجيزة، وبفضل رؤيتها الثاقبة واستعانتها بالخبرات المتميزة والمتخصصات في هذه الصناعة الحيوية، والممثلات في «لجنة النصوص الاستشارية للدار»، حصدت العديد من الجوائز القيمة وترشحت لتمثيل المملكة في جائزة الناشر الشاب في معرض لندن الدولي للكتاب عام ٢٠٠٨. وفي أعقاب ذلك، أسندت إليها مسؤولية نشر أول دليل شامل لكتّاب ورسامي قصص الأطفال السعودية، وذلك بدعم سخي من وزارة الثقافة والإعلام السعودية. ثم وقعت عقداً لنشر مجموعة من قصص الأطفال المميزة والفريدة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الموقرة لدعم الكتب العربية. ومن ثم أشرفت في عام ٢٠١٣ على إقامة «ملتقى جدة القرائي للطفل»، لترفع شعاراً يجسد رؤيتها الطموحة وهو "القراءة متعة ومرح". كما شاركت في العام الماضي ضمن المؤسسات الفاعلة في حملة «جدة تقرأ» تحت إشراف مباشر من وزارة التعليم.
ولا تكتفي البترجي، الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في العام الماضي، بلعن الظلام الدامس، كما يفعل البعض ممن يستسلمون لليأس، بل هي من سيدات الأعمال اللائي يواجهن التحديات بكل إصرار وعزيمة، لإشعال شمعة واحدة تنير دروب النجاح، مكررة مقولتها الشهيرة "إذا وجدتم عزوفاً عن القراءة عند الأطفال فلا تلوموهم إطلاقاً، ولكن لوموا الكتّاب ودور النشر التي لم تحسن صياغة المحتوى الجذاب".
وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الفشل ليس له مكان في قاموسها، وأن النجاح في رأيها لا يتوقف عند حد معين، فقد أبرمت عقداً جديداً مع شركة هندية مرموقة ومتخصصة في النشر الإلكتروني، لإصدار أول تطبيق قصص أطفال سعودي متكامل، والذي سيتوفر قريباً على منصة الآب ستور بإشراف مباشر من سيدة أعمال سعودية طموحة. تطبيق عالم كادي ورمادي، تطبيق ترفيهي/ تعليمي مبتكر، يضم باقة متنوعة من قصص الأطفال التفاعلية الممتعة، والألعاب الذهنية المحفزة للتفكير، والأنشطة الفنية والإبداعية، فيما ترحب بكل من لديه الرغبة الصادقة في الانضمام إلى فريق «كادي ورمادي» المتميز، معتبرة وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة النبض الحي لتطور هذه الصناعة الحيوية، والتي تشهد تغيرات متلاحقة وسريعة الوتيرة.